أفتتح الندوة الأستاذ" محمد ديب" بكلمة قال فيها:" من القواعد الأساسية التي ينطلق منها الإنسان هي رقي الفكر الأدبي القائم على المعرفة الثقافية التي تأخذ من كل شىء العلم والمعرفة
ثم تحدثت الأستاذة حياة حدارة عن"  تقنية وتأثيرات السرد القصصي وجماليته " من خلال كتابات الأديبة ضحى عبدالرؤوف المل... ومن خلال تقنيات السرد القصصي كما يظهر في بناء نصوصها بطريقة التسلسل والتتابع، واجتهدت في تنميتها وتطويرها لتصل بها إلى شىء من التشابك على براعة فنية تستثير وتُفرح وتُحزن وتجعل القارىء مندفعاً من البداية إلى النهاية
وتحدثت بعد ذلك الروائية  دكتورة "مهى خير بك: عن" الحراك الثقافي في مدينة طرابلس" وتأثير الأنشطة التي نستطيع من خلالها الوصول لفكر أدبي سليم .

وقدمت الأديبة ضحى عبدالرؤوف المل عرضا عن" تجليات النص القصصي ومدى تأثره بالواقع العربي" من خلال مفهوم الواقع والقضايا الفرعية التي تتحد بالقضية الأساسية، وهي الأدب ومهماته التعبيرية والجمالية بمختلف صوره بالأضافة إلى قصة قصيرة جداً بعنوان" عود الكبريت .

واستعرض الشاعر والناقد "مروان الخطيب "عن" اللحظة النفسية والإبداعية في رسائل غسان كنفاني إلى غادة السمان" في كلام رائق وشفاف من قلب تعمر بالحب والوفاء في رمزية البنفسج وصولا إلى صميم العملية النضالية بكلمة استطاعت أن تكشف الحب الذي اعتمر به قلب غسان..

لتكمل دكتورة هلا الحلبي كلمتها عن" المسار الواقعي في القص العربي الحديث" وعن المسار التاريخي في يوم الجمعة ويوم الأحد لخالد زيادة في دراسية اجتماعية لذاكرة طرابلس لنرى تاريخ المدينة وماضيها بعيني طفل مندهش بما يرى من تبدل لمعالم كادت تغيب..
وفي نهاية الندوة تحدث  الدكتور" مصطفى عبدالفتاح "عن المبدع الثاني والتلقي الجمالي متحدثاً عن القاص "عبد الواحد اليحيائي "من المملكة العربية السعودية جاء فيها :"كيف تؤثر هذه القصة القصيرة في قارئها ولم تفعل به ذلك وما الذي يفعله هو بها مؤثراً ودافعاً إلى الأجمل والأكمل
ثم اختتم الندوة الفنان والأستاذ في المعهد العالي للموسيقى خالد نجار مضيفاً إلى السمع أجواء من الفرح الذهني من خلال عزفه على العود