المرتكزات الأساسية للشعر ورعاية الموروث الشعري وإسهامها في إثراء الساحة الشعرية بانتاج ادبي شعري وفير وغزير متخصص.

جاء ذلك خلال لقاء سموه صباح اليوم بمجموعة من الشعراء والأدباء من الضيوف والمشاركين ضمن الدورة العاشرة  لملتقى الشارقة للشعر العربي 2012 في بيت الشعر بمنطقة الشارقة القديمة.

وتبادل سموه مع الشعراء المحتفى بهم الأحاديث الودية ومناقشة العديد من قضايا الشعر العربي المعاصرة وأوضاعه الراهنة وسبل الارتقاء به من خلال هذه الملتقيات السنوية ..داعيا سموه الى ضرورة توسيع دائرة تعاطي الشعر وان لا يقتصر على ظهوره في المهرجانات والمسابقات فقط.

وأشاد صاحب السمو حاكم الشارقة بالدور الذي يلعبه بيت الشعر في احتضانه للعديد من الأنشطة والفعاليات الثقافية الشعرية المختلفة كالمهرجانات والأمسيات من شتى أقطار العالم العربي والذي يجسد بذلك الوحدة الثقافية العربية ويشكل سبيلا لديمومة الحوار الثقافي الواعي.

وتناول اللقاء تبادل الأحاديث حول جملة من المواضيع المتعلقة بالحوار الثقافي وآثاره وشؤون الشعر ومكانته في المجتمع ومدى فاعلية استمرار مثل هذا الحراك الثقافي المتبادل بين الشعوب.

وعبر الشعراء والأدباء ممن حضروا هذا اللقاء عن امتنانهم العميق وموفور شكرهم وتقديرهم لصاحب السمو حاكم الشارقة ..مثنين على هذه اللفتة الكريمة والحفاوة من سموه وتفضله بلقائهم وتبادل الأحاديث معهم وثمنوا لسموه اهتمامه ودعمه للشعر والشعراء واحتضانه لهم.

حضر اللقاء سعادة عبد الله بن محمد العويس رئيس دائرة الثقافة والإعلام .. والدكتور بهجت الحديثي مدير بيت الشعر والضيوف والمشاركين في ملتقى الشارقة للشعر العربي وعدد من المهتمين بالشعر من الأدباء والنقاد والشعراء.