الزميل حسين نشوان وشعراء من اتحاد الكتاب، يقدّمهم كاتب السطور في مقرّ بيت الشعر في جبل الجوفة أعلى رغدان.
يقرأ في الأمسية الشعراء: محمد سمحان، ومصطفى القرنة، وعبدالرحمن المبيضين، لتخضع القراءات لتداول نقدي مفتوح؛ بغية التوصل إلى قيم الشاعر وصوره وإسقاطاته وجموده أو انطلاقه، ومباشرته أو الثيم التي ينهمّ بها ويسعى لفرضها أو التشارك بها مع المحيط.
شعراء الاتحاد هم عيّنة على اتحادهم، وقراءاتهم تجيء في تعاون لبيت الشعر مع الاتحاد في أمسية يتم التطرق فيها إلى صوت الشاعر الخفيض أو العالي ظاهرةً أو مزاجاً. وفي القراءة النقدية يسعى الناقد والحضور إلى مستخلصٍ أو توليفة تُناقش فيها الغاية من الشعر المحلي والعربي وصداه أو مستفزاته في كونٍ ما يزال يضجّ بأدخنة الشعراء وجُدُرِهم وفضاءاتهم الضيقة أو غير الملبية للإبداع. شعراء منهم الفِلِز وغير النشط إزاء ما يحار فيه الشعراء والأدباء والفنانون.
مدير بيت الشعر أحمد الحراسيس قال إنّ بيت الشعر الأردني يثق بالإبداعات الأردنية ويسعى إلى استثمارها وفقاً لأفق الحرية الذي أتاحه جلالة الملك وموضوعات الشعر الذاتية والجمعية التي ينطلق منها الشعراء لدينا، مبيناً أنّ البيت يرحب بكل الكفاءات ويسعى إلى مشاركة الجمهور الأردني الأدباءَ والشعراءَ تحديداً، لينطلق الصوت الأردني إلى محيطه العربي مبدع وطن وإنسانيّة رحبة.
وأضاف الحراسيس لـ(الرأي) أنّ بيت الشعر يسعى إلى التعاون مع الشعراء العرب والمؤسسات الثقافية العربية المعنية بالشعر تحديداً، مثلما هو يهتم بكلّ أطياف الشعر وموضوعاته وألوانه بما يتيح للجمهور التعرف إلى الشعراء واكتساب مهارات الكتابة والإلقاء والحوار معهم في جلسات أدبية ونقدية، ليتم تعميم القيم السامية والوطنية