|
عرار: عرار:أقام اتحاد كتاب مصر ... فرع الأقصر , برعاية السفير الدكتور / عزت سعد محافظ الأقصر بالتعاون مع حركة " نحن هنا "شارك أدباء وشعراء " شمال سيناء - جنوب سيناء - بورسعيد - الإسماعيلية- السويس "في الملتقى الفكري والثقافي " ماذا يحدث في سيناء الآن ؟ .. سؤال أكتوبري " وذلك في المدة من الجمعة 5 أكتوبر إلى الأحد 7 أكتوبر 2012 بمدينة الاقصر. وكان ختام فعاليات اليوم الاول بالامسيةالشعرية التى الشاعر فتحي نجم منسق الحركة بالاسماعيلية ومن الاقصر الشاعر محمد جاد المولي وأنشد فيها الشعراء حسين القباحى , محمود مغربى , مأمون الحجاجى , محمود الازهرى , أحمد تمساح , خالد الطاهر, محمد خربوش , محمود مرعى , النوبى عبدالراضى , على حسان , أحمد على , كما شارك من الشاعراء محمد المغربى , محمود الشامي المنسق العام للحركة نحن هنا ، حسانين السيد منسق القاهرة ، صلاح نعمان امين السر المساعد, كما شارك فى الامسية الشاعر محمد ناجى , عامر الجمازى الهاشمى , حمدان أبوضيف ضيوف فرع الاتحاد بالاقصر وصعيد مصر بدأت فعاليات اليوم الثاني لادباء وشعراء الملتقى الثقافى والفكرى بالاقصر في تمام الساعة 7 ص قام أعضاء الوفد بزيارة البر الغربي وادي الملوك ومعبد حتشبسوت , ودهشة التاريخ والحضارة الفرعونية . وفى الثانية ظهرا اقيمت بمقهى العمال بشارع المحطة ندوة مفتوحة شارك فيها الادباء والشعراء وبعض أهالى الاقصر الأصيل والمشترك بين جنوب الصعيد ومحافظات سيناء وقناة السويس وسيناء وتحدث فيها الابداء والشعراء وادارها الشاعر حسين القباحى وكان ملفتا لرجل الشاعر الجدل القائم فى المقهى وكثيرين منهم توقف ليشاهد ويسمع الحدث من خلال مكبرالصوت الذى نقل الحوار والمناقشات لخارج المقهى. بيان مشترك : ,, في إطار الاحتفال بمرور تسعة وثلاثين عاماً على انتصار أكتوبر المجيد، التقى بمدينة الأقصر ممثلين لحركة (تحن هنا الادبية) بأدباء محافظات: الأقصر، قنا، اسوان، والبحر الاحمر، بدعوة كريمة من فرع اتحاد كتاب مصر - فرع الأقصر في لقاء موسع استمر لمدة ثلاث أيام، من يوم الجمعة الخامس من أكتوبر حتى يوم الأحد السابع من أكتوبر عام 2012 م ، لمدارسة الأوضاع غير الحميدة التي تشهدها سيناء، أرض البطولات والإباء والشمم، وذلك تحت عنوان "ماذا يحدث في سيناء الآن؟.. سؤال اكتوبري"؛ وبهدف مد جسور التواصل مع الجمهور العام أقيمت فعاليات اللقاء في: ساحة أبي الحجاج الأقصري، مقهى العمال بشارع سعد زغلول (المحطة)، قصر ثقافة بهاء طاهر بقرية المنشاة، وقصر ثقافة الأقصر. وقد ناقش المجتمعون، بالإضافة إلى الموضوع الرئيسي للقاء، المحاور الثلاثة التالية: - الأصيل والمشترك بين جنوب الصعيد ومحافظات سيناء وقناة السويس وسيناء. واتفق المجتمعون على أن هذه المناطق قد عانت من التهميش والإهمال وعدم التنمية الثقافية والاقتصادية والاجتماعية مر المعاناة، الأمر الذي أدى إلى حرمان أهالي هذه المناطق من حقوقهم المشروعة، وعدم مساواتهم مع سائر مواطني مصر، وأفرز العديد من الكوارث تحمل تبعتها الوطن والمواطنون، وقد رأوا أنه قد آن الأوان لإعادة النظر في أنصبة هذه المناطق من مشروعات وبرامج التنمية. وفي مجال رصد ما تشهده سيناء من أوضاع سلبية وتحولات غير طيبة تسببت فيها طغمة الفساد والاستبداد التي كانت تحكم مصر، وتضخمت أوزارها، للأسف الشديد، بعد قيام ثورة 25يناير 2011م، وفي ظل حكم المجلس العسكري، وقف المجتمعون ملياً أمام: - نشوء البؤر الإرهابية بسيناء كلها. وقد رأى المجتمعون أن ما أدى إلى تفاقم الأوضاع داخل سيناء على هذا النحو إنما يعود إلى مجموعة من الأسباب المتداخلة في بعضها البعض منها: - تقاعس صانعي القرار السياسي عن الاهتمام بسيناء. بالاضافة إلى مساوئ الإدارة المحلية، وعدم تمليك الأراضي لأبناء سيناء، ورداءة نظم الري، وضعف الاستفادة من مياه ترعة السلام. كل هذه الأسباب، وغيرها، يسرت للقوى المضادة لثورة 25يناير 2011م الوثوب إلى سيناء والتحوصل فيها. وأكد المجتمعون أن الخروج بسيناء مما هي فيه الآن يتطلب من مؤسسة الحكم اتخاذ كل ما يلزم من إجراءات لمراجعة اتفاقية كامب ديفيد، والدخول المباشر في حوار حقيقي مع أهالي سيناء، كما يتطلب من المؤسسة الثقافية التأسيس الحقيقي لمبدأ المواطنة، وترسيخ ثقافة حقوق الإنسان في البيئة السيناوية، وتنمية المبتكرات في سيناء التى تتميز بها هذه البيئة، وتوفير كل ما يكفل إطلاق طاقات الإبداع لدى أهالي سيناء، وتبني المؤسسة الأمنية لعقيدة لا تعتمد على القمع والغطرسة والتحقير، والإفراج عن المعتقلين بلا جريرة. ومن الحتمي تنمية الفكر التنموي بأبعاده الثقافية والاقتصادية والاجتماعية، وبث الحياة في المشروع القومي لتنمية سيناء مع تخليصه من كل ما يتيح للفاسدين فرص إفشاله، وحل مشكلات التوطين وتمليك الأراضي وتنمية وسط سيناء تنمية حقيقة، ومعاونة القبائل السيناوية لإيجاد صيغة إئتلافية تضمن تفعيل الإيجابي في أعراف هذه القبائل والحد من السلبي فيها,, حمى الله مصر وسيناءها. الكاتب:
اسرة التحرير بتاريخ: الثلاثاء 09-10-2012 06:17 مساء
الزوار: 1692 التعليقات: 0
|