وأشارت جلالتها إلى أن الدول الغنية تعهدت العام الماضي بزيادة التمويل الانساني بنسبة 30% ومضاعفة استضافة اللاجئين فيها، الا أنه بعد مرور عام لم تلتزم بذلك، مبينة أن الدول منخفضة ومتوسطة الدخل والتي تكافح أصلاً من أجل توفير احتياجات سكانها، تتحمل الحصة الأكبر من عدد اللاجئين.

وقالت أن الدول الغنية استضافت حتى الآن أقل من 3% من اللاجئين السوريين، في الوقت الذي كانت المفوضية السامية للامم المتحدة لشؤون اللاجئين قد دعت لاستضافة 10% منهم، وبينت أن التوقعات تشير الى تراجع أرقام استضافة اللاجئين الكلية بحوالي 60% هذا العام.

وأشارت جلالتها إلى أن الدول الغنية قدمت في عام 2016 ما نسبته 63% من الكلفة المطلوبة لتنفيذ خطة الاستجابة الاقليمية لازمة اللاجئين السوريين البالغة قيمتها 4,54 مليار دولار، وتراجع تمويل تلك الخطة هذا العام ليصل نسبته إلى نحو 45,1%فقط.

وأضافت أن دولاً مثل الأردن تقوم بأفضل ما لديها لدعم من يبحثون عن الأمن والأمان، وتحدثت جلالتها عن قصص للاجئين ساروا في طريق طويل ليجدوا ملاذاً آمنا. ودعت القادة خلال اجتماعاتهم حاليا في نيويورك للقيام بما هو صحيح، وأن يضعوا أنفسهم مكان اللاجئين ويسيروا خطوات قليلة في طريقهم الطويلة من اليأس الى الكرامة.

 مصدر : جريدة الراي