عرار العرب ولكل
العرب
استمع لارشيف راديو عرار العرب
ولكل العرب ... عاجل
أرسل قصائدك عبر الواتس اب
00962779962115
متابعة المكتب الاعلامي لمؤسسة عرار بتونس خلال بداية شهر افريل من السنة الجارية أطلق ما يُعرف بـ"الجيش الوطني الليبي"، بقيادة المشير خليفة حفتر، معركة السيطرة على العاصمة طرابلس، تحت غطاء "شرعي" من مجلس النواب المنتخب التي يتخذ من مدينة طبرق مقراً له. المنطقة، على الرغم من أنها تطالب بالديمقراطية
الكاتب:
اسرة النشر بتاريخ: الجمعة 31-05-2019 12:17 صباحا
الزوار: 244 التعليقات: 0
محرك
البحث جوجل
مجلة عاشقة الصحراء
عرار للتراث الشعبي العربي والعلاج بالاعشاب" البرية"::
مجلة المبدعون العرب التي تعنى بقضايا
التربية والتعليم والثقافة::
وكالة أنباء عرار بوابة الثقافة العربية
عرار الإخبارية.. الزيارات(244 ):
العوني لعجيل
فيروز اللافي
وتتصدى لهجوم حفتر قوات تقاتل تحت غطاء "شرعي" من الملجس الرئاسي بقياة فايز السراج المعترف به دولياً وفقاً لاتفاق "الصخيرات".المغربية
وبعد زحفها نحو طرابلس، توقفت القوى المهاجمة أمام دفاعات خصومها عند الضواحي الجنوبية للعاصمة، على بعد نحو 11 كيلومتراً وانطلقت في تطشنّ غارات وهجمات أسفرت حتى الآن عن مقتل حوالي 700 أشخاص وإصابة اكثر من 1209 آخرين وفق احصائيات منظمة الصحة العالمية
مَن هما طرفا النزاع
القوة الموالية لحكومة السراج
تدافع عن طرابلس مجموعة كتائب عسكرية ومليشيات محسوبة على الثورة، وفي مقدمتها قوة حماية طرابلس التي تتكون من أربع كتائب أساسية هي "قوة الردع الخاصة" و"كتيبة ثوار طرابلس" و"كتيبة النواصي" و"الأمن المركزي أبوسليم".
يشير ديفيد كيركباتريك في تقرير نشرته صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية إلى أن مليشيات طرابلس حكمت العاصمة كمافيات، تحت غطاء الحكومة المدعومة من الأمم المتحدة، ويضيف أن كتيبة الردع الخاصة تتألف في المقام الأول من إسلاميين متشددين على النمط السعودي يعارضون الديمقراطية.
ويضيف أن حديث حفتر عن محاربته للإرهاب يشبه "النبوءة التي تحقق ذاتها"، إذ انضمت إلى محاربته بقايا ميليشيا "أنصار الشريعة" التي تصنّفها الولايات المتحدة والأمم المتحدة منظمة إرهابية وقادة ميلشيات مفروضة عليهم عقوبات بسبب الإتجار بالبشر.
ووفقاً لدراسة أعدتها الباحثة التونسية مريم الحامدي، فإن مدينة مصراتة التي تُعَدّ مورد الدعم الأساسي لمقاتلي طرابلس فيها أكثر من ستين كتيبة ولواء عسكري، توحّد جزء منها في ما يُعرف بـ"قوة البنيان المرصوص"، وهي أكبر قوة عسكرية منظمة ومنضبطة وتشرف عليها مجموعة من الضباط المحترفين.
ويصل عدد مقاتلي مصراتة إلى نحو 30 ألفاً يمتلكون أكثر من 11 ألف آلية عسكرية، بين سيارات ومدرعات ودبابات إلى جانب قاعدة جوية، وفي المدينة قاعدة عسكرية إيطالية.
الجيش الوطني الليبي بقيادة خليفة حفتر
أما القوة المهاجمة فتُسمّى "الجيش الوطني الليبي"، وتدّعي أنها تضم 85 ألف مقاتل ولكن لا توجد تقديرات رسمية حول ذلك، ويقود هذه القوة المشير خليفة حفتر، الجنرال السابق الذي كان مقيماً في الولايات المتحدة خلال حكم الزعيم الليبي معمر القذافي، وتسيطر حالياً على معظم الأراضي الليبية.
ويمتلك هذا "الجيش" ترسانة أسلحة مهمة خاصةً في سلاح الجو، ويضم عسكريين سابقين ومقاتلين من القبائل، وأبرز مكوّناته كتيبة " طارق بن زياد" و"الكتيبة 106" وكتيبة "أتباع السلف الصالح" المدخلية وكتيبة "شهداء الزاوية" وكتيبة " أولياء الدم" وكتيبة "قوات الصاعقة". وبحسب تقرير "نيويورك تايمز المذكور" يضم وحدات إسلامية سلفية على النمط السعودي معادية للديمقراطية.
مَن يدعم حفتر؟
بحسب دراسة للمجلس الأوروبي للعلاقات الخارجية، لا توجد دولة عربية تلعب دوراً كبيراً في ليبيا مثل مصر، ويتجلّى ذلك في الزيارات المنتظمة للقادة الليبيين إلى القاهرة.
ورغم أن القاهرة تؤكد في مواقفها الرسمية دعمها للعملية السياسية التي تقودها الأمم المتحدة، إلا أنها في الخفاء تقدم الدعم والمساندة الي القوة التي يقودها حفتر. ولا تقتصر علاقتها به على عمليات نقل الأسلحة المهمة فحسب، وتدريب الطيارين الليبيين، ولكن هناك مشروعاً سياسياً مشتركاً بين الجانبين هو القضاء على الإسلام السياسي.
التقى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بقايد الجيش الوطني الليبي خلفية حفتر منتصف شهر افريل الماضي يؤكد دعم مصر للعملية التي ينفّذها الجنرال الليبي.
وتشير الدراسة المذكورة إلى أن مصر تعتبر أن وجود المنطقة الشرقية من ليبيا تحت قيادة زعيم صديق، مثل حفتر، سيحقق لها الأمن ويمنع تسرّب مقاتلين متشددين إلى أراضيها.
من جانبها، تشارك الإمارات مصر في بعض الأهداف في ليبيا، لكن، بحسب الدراسة المذكورة، لديها موقف أكثر دعماً لمفاوضات الأمم المتحدة، كما تراجع دورها في ليبيا منذ تدخلها في اليمن.
ومع ذلك، لا تزال الأسلحة الإماراتية تصل إلى كل من حفتر وميليشيات مدينة الزنتان، وفقاً لتقرير صادر عن لجنة خبراء تابعة للأمم المتحدة.
لاعب آخر دخل المشهد الليبي مؤخراً هو ولي العهد السعودي محمد بن سلمان الذي التقى في الرياض حفتر قبل أيام هجومه على طرابلس ووعده بتقديم الدعم المالي لتمويل حملته للسيطرة على طرابلس، وفقاً لصحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية.
دولياً، تؤكد وسائل الإعلام الإيطالية أن مستشارين عسكريين فرنسيين يعملون على دعم قوات حفتر للسيطرة على كامل ليبيا، وتضع ذلك في إطار صراع المصالح بين روما وباريس.
ولفرنسا معسكر في قاعدة جوية بالقرب من بنغازي، وسقط ثلاثة جنود فرنسيين في المدينة عام 2016، كانوا على متن مروحية تابعة لقوات "الجيش الوطني".
وقد اتضح هذا عندما عطلت مؤخرا فرنسا صدور بيان أوروبي يدين هجوم حفتر على طرابلس.
وأشارت تقارير إلى أن روسيا أرسلت أسلحة ومستشارين لدعم حفتر الذي زار الكرملين وعرقلت موسكو الأسبوع موخرا صدور بيان عن مجلس الأمن يطالب بوقف الهجوم على طرابلس.
يقول الأكاديمي والباحث الليبي في مركز الدراسات الإستراتيجية في لندن عبد العزيز أغنية أن مصر لديها مصالح في ليبيا تتعلق بأمنها القومي، ويعتبر أن جماعات الإسلام السياسي تشكل تهديداً لأمن الدولة المصرية.
ويضيف أن "كل مواطن ليبي واعٍ يتفهم المخاوف المصرية، وتحركاتها في ليبيا، لأن المليشيات المحسوبة على الإسلام السياسي أوصلت السلاح إلى سيناء والقاهرة، ما هدد استقرار مصر ودول أخرى خلال السنوات التسع الماضية".
في المقابل، يقول المحلل السياسي الليبي المحسوب على جماعات الإسلام السياسي في طرابلس أسامة كعبار أن دعم دول غربية لحفتر يعود إلى رفضها وجود حكومات وطنية تعيق سيطرتها الاقتصادية على
ويتابع كعبار الذي تتهمه وسائل إعلام موالية لحفتر بأنه يشرف على نقل أسلحة من قطر إلى طرابلس ومصراتة أن دول الخليج تدعم حفتر لأن "أنظمتها تخاف على عروشها، وتخاف من أن نجاح الثورات سيجعلها تصل إليهم".
ويعتبر كعبار أن هناك أطماعاً لدى السلطات المصرية فى ليبيا وهذا أمر معلن من خلال نخب في القاهرة تحدثت علناً عن حق مصر في الشرق الليبي.
وفي ما خص الولايات المتحدة، فهي تدعم العملية لسياسية في ليبيا، وطالب وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو حفتر بوقف هجومه فوراً، مؤكداً أنه لا يوجد حل عسكري للنزاع.
مَن يدعم قوات طرابلس؟
يقول أغنية إن داعمي الإسلام السياسي في ليبيا وحلفاءهم تركيا وقطر وإيطاليا، هم داعمو القوات المسيطرة على طرابلس "لأسباب أيديولوجية بالنسبة إلى أنقرة والدوحة، أما روما فهي تعتقد أن مصراتة هي الأقوى والأكثر خدمة لمصالحها الاقتصادية".
وفقاً للمركز الأوروبي، فإن تركيا وقطر ليس لديهما تأثير على حكومة الوفاق الوطني وحلفائها بمستوى تأثير مصر والإمارات على معسكر حفتر. المشاركة السابقة : المشاركة التالية
العناوين المشابهة
الموضوع
القسم
الكاتب
الردود
اخر مشاركة
وزير الداخلية يلتقي نظيره الفلسطيني ...
عربي ودولي
اسرة النشر
0
الإثنين 20-06-2022
وزير الداخلية: اتخاذ جميع الاجراءات ...
عربي ودولي
اسرة النشر
0
الأربعاء 26-01-2022
مجلس وزراء الداخلية العرب يؤكد مساندته ...
عربي ودولي
اسرة النشر
0
الإثنين 05-04-2021
محكمة تونسية تصدر حكما بإعدام 9 متهمين ...
عربي ودولي
اسرة النشر
0
السبت 15-01-2022
الهند تطالب تركيا بعدم التدخل في شؤونها ...
عربي ودولي
اسرة النشر
0
الأحد 16-02-2020
وزير الداخلية يترأس اجتماع المجلس الأعلى ...
عربي ودولي
اسرة النشر
0
الثلاثاء 18-10-2022
الأونروا تذكر بضرورة تحييد المنشآت ...
عربي ودولي
اسرة النشر
0
الجمعة 14-05-2021
الأردن يشارك في ورشة عمل اقليمية في تونس
عربي ودولي
اسرة النشر
0
الخميس 02-12-2021
الداخلية تمنع دخول غير الأُردنيين ...
عربي ودولي
اسرة النشر
0
الجمعة 26-11-2021
الداخلية تعلن عن مزيد من التسهيلات ...
عربي ودولي
اسرة النشر
0
الأحد 09-07-2023