عرار العرب ولكل
العرب
استمع لارشيف راديو عرار العرب
ولكل العرب ... عاجل
أرسل قصائدك عبر الواتس اب
00962779962115
أكد سياسيون وأكاديميون أن القمّة الثلاثية الأردنية المصرية الفرنسية، جددت التأكيد على الثوابت الأردنية المصرية بقناعة وتأييد فرنسي، وبينت حجم إدراك فرنسا والدول الأوروبية للدور الأردني والمصري في قضايا المنطقة، وخصوصًا القضية الفلسطينية. بتـــــــــــرا
الكاتب:
اسرة النشر بتاريخ: الإثنين 07-04-2025 10:40 مساء
الزوار: 42 التعليقات: 0
محرك
البحث جوجل
مجلة عاشقة الصحراء
عرار للتراث الشعبي العربي والعلاج بالاعشاب" البرية"::
مجلة المبدعون العرب التي تعنى بقضايا
التربية والتعليم والثقافة::
وكالة أنباء عرار بوابة الثقافة العربية
عرار الإخبارية.. الزيارات(42 ):
وأشاروا إلى أن توقيت القمّة، التي جمعت جلالة الملك عبدالله الثاني، والرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في العاصمة المصرية القاهرة، حساس ومهم للغاية، خصوصًا إذا جرى ربط ما يحدث على الأرض مع الحضور والدعم الفرنسي، الذي يحمل مؤشرات مهمة جدًا على الصعيد الأوروبي.
وبيّن السياسيون والأكاديميون، في أحاديث لوكالة الأنباء الأردنية (بترا)، أهمية ما أجمع عليه القادة في القمّة بخصوص ضرورة الحشد لدعم دولي من أجل إعادة إعمار غزة، ورفض تهجير الفلسطينيين من أرضهم وأية محاولة لضم الأراضي الفلسطيني، وضرورة احترام الوضع التاريخي القائم للأماكن المقدسة في القدس.
وقال مساعد رئيس مجلس الأعيان، الدكتور زهير أبو فارس، إن القمّة الثلاثية الأردنية المصرية الفرنسية تأتي استمرارًا للجهود الكبيرة التي يقودها جلال الملك عبدالله الثاني من أجل وقف العدوان الغاشم على قطاع غزة.
وبيّن، لـ(بترا)، أن القمّة الثلاثية جاءت بعد تحرك متواصل من قبل جلالة الملك، كان آخره في أوروبا، عندما تحدث جلالته بشكل واضح أن الأمور في قطاع غزة لا تتحمل أي تأخير، ولا بد من تنفيذ وقف إطلاق نار فوري، وإدخال المساعدات الإنسانية والطبية إلى القطاع.
وأشار العين أبو فارس إلى أهمية الوجود الفرنسي في القمّة، التي تأتي في توقيت حساس جدًا، وذلك لما لباريس من دور محوري في أوروبا، حيثُ تعد باريس لاعبًا رئيسيًا على الساحة السياسية الدولية.
وأكد أن القمّة الثلاثية تأتي أيضًا في إطار جهود جلالة الملك المستمرة في حشد الرأي العام الدولي من أجل الضغط على إسرائيل لوقف عدوانها الغاشم على قطاع غزة والأراضي الفلسطينية في الضفة الغربية، وإيجاد أفق سياسي في إطار حل الدولتين، الرامي إلى إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من حزيران لعام 1967 وعاصمتها القدس الشريف.
وتحدث العين أبو فارس عن أهمية الموقف الأردني المصري المشترك والموحد، ولا سيما أن عمّان والقاهرة تلعبان دورًا محوريًا وأساسيًا فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية.
وشدد على أن الموقف الأردني المصري الموحد، كان له دور كبير في إفشال المخطط الإسرائيلي بشأن التهجير القسري للأشقاء الفلسطينيين من قطاع غزة، وهو ما كان بمثابة خطوة استباقية لإفشال مخطط تهجير مثيل كانت تنوي الحكومة الإسرائيلية الحالية تنفيذه في الضفة الغربية.
وأشار إلى حديث المستشار الألماني أولاف شولتس لجلالة الملك في العاصمة الألمانية برلين أخيرا، حول أهمية الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس الشريف في استقرار المنطقة، وهو ما أكدت عليه القمّة الثلاثية.
ولفت إلى أهمية ما جاءت به القمّة الثلاثية بخصوص أهمية الحوكمة والحفاظ على النظام والأمن في غزة، وضرورة الحشد لدعم دولي من أجل إعادة إعمار غزة، ورفض تهجير الفلسطينيين من أرضهم وأي محاولة لضم الأراضي الفلسطيني، وضرورة احترام الوضع التاريخي القائم للأماكن المقدسة في القدس.
بدوره، قال وزير الزراعة الأسبق، الدكتور رضا الخوالدة، إن القمّة الثلاثية بين الأردن ومصر وفرنسا، تأتي في إطار الجهود التي تقودها الأردن ومصر منذ بدء الحرب على غزة ودورهما التاريخي في دعم القضية الفلسطينية.
وأوضح، لـ(بترا)، أنه من هذا المُنطلق تأخذ القمّة أهمية كبيرة كونها جددت التأكيد على الثوابت الأردنية والمصرية، بحضور فرنسي، ليصل بذلك الموقف للدول الأوروبية، بقناعة وتأييد فرنسي.
وأضاف الخوالدة أنه في ظل تأكيد الزعماء الثلاثة على ضرورة أن يقوم المجتمع الدولي بدور لوقف الحرب على قطاع غزة، أوصلت القمّة الصوت الأردني والمصري للدول الأوروبية.
وذكر أنه بعد تخلي أميركا عن دورها كوسيط لوقف الحرب، أصبح لزاما وجود إجماع أوروبي لدعم الموقف العربي والضغط على أميركا لوقف هذا العدوان، وإيصال المساعدات الإنسانية والإغاثية، إضافة لرفض التهجير، وإحلال السلام وحل الدولتين، وبذلك تقدّم القمّة مفتاحا لاستقرار المنطقة وإيصال المواقف العربية للدول الأوروبية.
وأشار الدكتور الخوالدة إلى أن فرنسا وبأكثر من مناسبة أكدت دعمها للموقف الأردني والمصري من القضية الفلسطينية، لتكمل القمّة هذا التوافق ولتكون بداية لمرحلة يحضر بها الأوروبيون دعما للثواتب العربية تجاه القضية الفلسطيني. المشاركة السابقة : المشاركة التالية
العناوين المشابهة
الموضوع
القسم
الكاتب
الردود
اخر مشاركة
الملك: الهدف النهائي من تحديث القطاع ...
عربي ودولي
اسرة النشر
0
الأحد 31-07-2022
تونس : وزيرة العدل الجديدة تباشر مهامها ...
عربي ودولي
اسرة النشر
0
الثلاثاء 12-10-2021
الصفدي يلتقي وفدا من المشاركين بالدورة ...
عربي ودولي
اسرة النشر
0
الإثنين 10-10-2022
المغرب: الملك محمد السادس يترأس مراسم ...
عربي ودولي
اسرة النشر
0
الجمعة 08-10-2021
الصفدي ونظيرته السويدية يترأسان المؤتمر ...
عربي ودولي
اسرة النشر
0
الثلاثاء 16-11-2021
البرلمان العربي: قمة الجزائر بداية ...
عربي ودولي
اسرة النشر
0
الخميس 03-11-2022
الحكومة التونسية الجديدة تؤدي اليمين ...
عربي ودولي
اسرة النشر
0
الإثنين 11-10-2021
الفوسفات الأردنية والزراعة الرومانية ...
عربي ودولي
اسرة النشر
0
الإثنين 04-04-2022
مسؤول فلسطيني يطالب الاحتلال باحترام ...
عربي ودولي
اسرة النشر
0
الجمعة 06-05-2022
بريطانيا تشارك في تدريبات مع القوات ...
عربي ودولي
اسرة النشر
0
الأحد 04-09-2022