جاء انعقاد المهرجان في سياق حزمة الفعاليات الأدبية والثقافية التي تنظمها كلية الآداب والفنون في جامعة فيلادلفيا بهدف تشجيع الإبداع والإسهام في المشهد الثقافي والفكري الأردني والعربي.
تضمن المهرجان ثلاث جلسات للقراءات الشعرية شارك فيها خمسة عشر شاعرا على النحو التالي: الجلسة الافتتاحية قرأ فيها الشعراء: زهرة أبوطه،حيدر هادي نهر، محمود البنا، محمد دلكي، طارق بكر. أما الجلسة الثانية فتولى إدارتها: مؤمن سعد وشارك فيها: الشعراء: سامي ثابت، أحمد عودة، يمان العمري، علي أبو شامية، يزن الدبك. والجلسة الثالثة من جلسات المهرجان  أدارتها عبير نعيم ظاهر، وتضمنت قراءات للشعراء: عبادة القيسي،احمد نافع،  نواف رضوان، احمد بنات، حسن الحسن.
قدم المشاركون عددا من التوصيات أبرزها: الاستمرار في إقامة هذا المهرجان سنويًا في جامعة فيلادلفيا، وبالتعاون مع الجامعات الأردنية الرسمية والخاصة، وبإشراف قسم اللغة العربية في كلية الآداب والفنون بجامعة فيلادلفيا. و إثراء المهرجان في دورته الثانية بورشة تقييمية وبورشة تدريبية و إصدار النصوص الشعرية في كراسة شعرية توزع على الجامعات الأردنية و إقرار جوائز تشجيعية للمشاركين المتميزين و استضافة شاعر أردني أو عربي في كل دورة ليكون (ضيف المهرجان).
تاليا مقتطفات شعرية القاها المشاركون

زهرة أبو طه:
فكيف يكون لنا موعـــــد          مع الفجر إن غاب عنا الضياء
فلسطين إن جاء نعيٌ لهم          فلا تحزني فهم الشهــــــــــداء

محمد دلكي:
أما كنّا كأولاد
بحضْنِ أبٍ يلاعبنا
ويسقينا بأيديهِ
ويمنع أكله عن فيهِ
يمنعه ليطعمنا
ويأسره الرَّجا فينا.

طارق بكر:
أي عينٍ أشـعلت في الصـــدر حربًا ... واشــتياقًا ضاربًا في الروح ضـــربا..
بعــدُك القاسي أســىً في حـــرقةٍ ... كلّمـا قد زدت بعــدًا زدت قــــربا..

محمود البنا
في وحشة الدّرب العميق...
صنوبرةٌ...
وعكازةٌ .. من رياحْ
دبيبٌ.. لروح..تحبو
رويدًا .. رويدًا
على سلّم الغيب...
تعرجُ..
نحو السماءِ الأخيرةُ..

أحمد عودة:
أنا ما عدت لذاك العشق
ملتهب
جابهت ما جابهت
راوغت ما راوغت
حاولت ما حاولت
تعبت ما تعبت
واستسلم التعب

علي أبو شامية
وبخ ضلوعك أن القـلــب قد هربـا .... خلف الحبيب وخان العـهد والأدبا
واطمر بحورك ما من شـاعر رشـفت .... شــفتاه قافيـةً إلا وقـد صُلِبـا

يمان العمري
أنا عربي
ولست أرى بلاد العرب في النكبات تستسلمْ
وإن حزنت
تقبلها شفاه مواطن عربي
وإن نادت
يجيب ندائها عربي
وإن نامت
يسبل شعرها عربي
فنينا عمرنا لله .. لم نصغُر
وبيّتنا مآسينا.
ولا زلنا برغم الظلم لم نكفُر

سامي ثابت
خف الضياء به إصدار إعتـــامي .... أرخت حــروفي ... فما أبقيت إبهامي
الشام تغــلي تنادي من يلبيـــها .... والبعض يضحك إصـــرارا لإيلامي

عُبادة القيسي:
حُلم أخير
كيف صار الشعر همهمة بلا معنى ؟
إني مللت من الكلام؟!
لا تسألني من أنت ... لا تتصنعي
أنا من جعلت محبتي وطنا جميلا حين كنت بلا وطن!
أنا من وهبتك خافقي
واحسرتاهُ...
-يزن الدبك:
ألا يا غيمة الأفكار صبي
جمالا فاق وصف المادحينا
وزيديني حنينا فاق حبي
وزاد الشمس إشراقا وزينا