|
عرار: آمال عوّاد رضوان:بدعوة من مجمع اللغة العربيّة في حيفا، عقدت مدينة الناصرة العربيّة مؤتمرًا في فندق جولدن كراون، تحت عنوان "مؤتمر اللغة العربيّة في الواقع اللغويّ في (إسرائيل)، وذلك بتاريخ 25-8-2012، ووسط حضور من المثقفين والأدباء. وفي كلمة رئيس المجمع البروفيسور محمود غنايم جاء: نعم الأسماءُ هي الهُويّة، وكم تعبت الأجيالُ السابقة وهي تَسِمُ هذه الرموزَ وتطبعُها في الذاكرة التاريخيّة وفي الحضارة الإنسانيّة، الأسماءُ ليست مجرّدَ كلام، إنّها العيونُ التي ننظر بها، والهُويّةُ التي نُعْرَفُ من خلالها. وفي كلمة المهندس رامز جرايسي؛ رئيس بلدية الناصرة واللجنة القطريّة جاء: ومن ثمّ ابتدأت الجلسة الأولى، فتناولت البُعدَ التاريخيّ لموضوع اللغة العربيّة والتسميات، وقد تولى رئاستها محمود كيّال، وألقى المحاضرة الأولى بروفيسور راسم خمايسي في جامعة حيفا، بعنوان أسماء المواقع في بلادنا بين الماضي والحاضر: أمّا د. عبد الرحمن مرعي من كليّة بيت بيرل فكانت له محاضرة تحت عنوان: الصراع اللغويّ على الحيّز وانعكاسه في مسميّات البلدات واللافتات. بعد استراحة قصيرة عقدت الجلسة الثانية تحت عنوان الأسماء العربية في التجربة الأدبيّة، وتولّى عرافة الجلسة د. نبيه القاسم. وفي مداخلة القاصّة والروائية فاطمة ذياب جاء: للتسميات دلالات لفظيّة ومجازيّة، وبداية اسمحوا لي أن أنطلق من ذاتي كي أصل إليها، من خلال معاقرة حروف الأبجديّة في حالة مخاض وولادة، ومن ثمّ تسمية المولود، وتحضرُني الآن تلك الحالة المُغلّفة بكثير من الحيرة والتردّد، فأيّ اسم أمنحه لكلّ قادم جديد، لا بدّ وأن يترك أثره على القارئ، فإمّا أن يدعوه إليه ويُحفّزه في تناوله، وإمّا أن يتردّد في ذلك، ومهما يكن الاختيار، فإنّه لا بدّ أن يتماهى مع النصّ من حيث الدلالات اللفظيّة والمجازيّة، مع انّنا في كثير من الاحيان نجد أنّ الاسم قد شذّ عن النصّ، فجاء النصّ غيرَ مُعبّر عن خواصّه وأبعاده. الكاتب:
اسرة التحرير بتاريخ: السبت 08-09-2012 12:23 صباحا
الزوار: 2248 التعليقات: 1
|